5 طرق يمكن لتعليم المونتيسوري أن يزيد من قدرات الطّلّاب الفريدة
تعليم المونتيسوري ..يستحق الطّلّاب معلّمين مشاركين ومتحمّسين للعطاء، ومناهج قائمة على الأدلّة جنبا إلى جنب مع الأدوات التّعليميّة الحاليّة لتحقيق أقصى قدر من التّعلّم.
حيث يعدّ تحسين التّعليم في مرحلة ما قبل المدرسة وما بعدها أمرا بالغ الأهميّة لمستقبل الأطفال التّنمويّ والاقتصاديّ.
ويتمثّل التّحدّي الّذي يواجه المعلّمين دوما في البقاء على صلة في عالمنا سريع الخطى لإيجاد طرق لدمج الموارد التّقليديّة والحديثة لتزويد الأطفال بأفضل نتائج تعليميّة ممكنة، وفي سبيل ذلك لا بدّ من استخدام نظام إدارة المدرسة لمدرستك أو مؤسّستك حيث له مزايا عديدة لكلّ من الطّلّاب والمعلّمين، يمكنكم قراءة المزيد حول لماذا يجب أن يكون لديكم نظام إدارة مدرسيّ لمدرستكم: أهم 7 أسباب توجب على المدارس استخدام نظام إدارة المدرسة
5 طرق يمكن لتعليم المونتيسوري أن يزيد فيها من قدرات الطّلّاب الفريدة
التّعلّم التّقليديّ في أزمة:
غالبًا ما تعتمد المدارس الأمريكيّة على نظام “نموذج المصنع” الّذي أصبح قديما ونموذج التّعلّم “اللّوح الفارغ”، ولا ننسى أنّ المدارس قد أصبحت مكتظّة، ممّا يؤدّي إلى النّقص في الرّقابة، وزيادة الحاجة إلى الابتكار في تعليم المعلّمين.
وقد وجد المجلس الوطنيّ لجودة المعلّم: المسؤول عن تقييم برامج إعداد المعلّمين أنّ ثلاثة أرباع البرامج الّتي قاموا بتقييمها لم تستوف “المعايير المهنيّة الحاليّة والممارسات وجهود الإصلاح” المطلوبة لتدريب المعلّمين.
لذا فليس من المستغرب أن يتّجه المزيد من الآباء المشاركين إلى حلول أخرى لتثقيف وتحفيز أطفالهم.
طريقة تعليم المونتيسوري:
من المسلّم به عموما أنّ الدّكتورة ماريا مونتيسوري كانت سابقة لعصرها بكثير، من خلال دراساتها الشّاملة المكرّسة لمراقبة نموّ الطّفل، فصمّمت طريقة تدريس لتوسيع مفاهيم التّعلّم، حيث تهدف مدارس مونتيسوري إلى مقابلة الأطفال أينما كانوا والاستفادة من مهاراتهم وميولهم لدعم التّقدّم لديهم بأفضل وتيرة ممكنة لكلّ طفل.
ولا تزال تلك المبادئ المجرّبة والحقيقيّة الّتي طوّرتها الدّكتورة مونتيسوري مستخدمة في مدارس المونتيسوري.
وأصبح تكييف هذه المبادئ مع العصر الحديث للتّقانة مصدر قلق أساسيّ لكثير من المعلّمين، في حين يساعد استخدام الألعاب في التّعلّم الطّلّاب على التّركيز على المعلومات والاحتفاظ بها بدلاً من النّمط التّقليديّ للتّعلّم، ولقراءة المزيد عن التّلعيب وكيفيّة دمجه في عمليّة التّدريس الخاصّة بكم اقرأ: استخدام الألعاب في التّعليم النّظرية والتّطبيق
المبادئ الخمسة لتعليم المونتيسوري:
يسعى المعلّمون ذوو التّفكير المتقّدم إلى دمج التّطوّرات التّقنيّة الّتي يمكن الوصول إليها مع الممارسات القائمة على الأدلّة الّتي طوّرتها مدارس المونتيسوري على مدى عقود، حيث لم تكن مساعدة الأطفال على تحقيق أكبر إمكانات تعلّمهم وإعدادهم للعالم خارج بوابات المدرسة أكثر أهميّة من أيّ وقت مضى، لذا يمكن أن يساعد الانسجام بين مبادئ المونتيسوري المجرّبة والمختبرة والتّقدّم التّقنيّ الحاليّ في تحقيق هذا الهدف.
1- التّقدير:
إنّ الاحترام بين البالغين والأطفال هو مبدأ مونتيسوري الأوّل وهو اللّبنة الأساسيّة لاحتضان قدرات واحتياجات الطّفل الفريدة، حيث يسمح الاحترام للأطفال بتطوير استقلاليّة وتيرة تعلّمهم تحت التّوجيه والإشراف المناسبين، فيزدهر الأطفال عندما يُسمح لهم بالتّركيز ويقدّم لهم خيارات وحرّيات في بيئة معدّة بعناية، فيتمّ تطبيق الاحترام المتبادل في جميع جوانب التّربية الخاصّة في مونتيسوري، وتشجيع حبّ التّعلّم.
والمتعلّمون مدى الحياة هم أفضل المعلّمين، فيمكن للمعلّمين الّذين يتعاونون بانتظام ويستفيدون من المساهمات الحديثة تحديث مهاراتهم باستمرار ومواصلة تقديم خيارات إبداعيّة ورائعة للأطفال الّذين يقومون بتوجيههم ودعمهم.
2. العقل الماصّ:
تتوجّه العقول الشّابّة إلى التّعلّم، ويتلقّى الأطفال باستمرار المعلومات الجديدة من بيئتهم ويستوعبونها فالمعلّمون المدرّبون والمهرة يدعمون السّماح للأطفال بالاستكشاف بتوجيه ودعم الطّلّاب لتطوير فهمهم لأنفسهم وللعالم، لذلك يمكن للمعلّمين الّذين يبحثون بانتظام عن مهارات وأساليب تعلّم جديدة أن يساعدوا في إبقاء عقول الأطفال منشغلة بمزيج من موادّ التّعلّم الجديدة والتّقليديّة.
3. فترات الحساسيّة:
تدرك مدارس مونتيسوري أنّه خلال الفترات الحسّاسة يكون الأطفال قادرين على زيادة التّعلّم؛ فتنعكس الفترات الحسّاسة المعالم الأساسيّة في عمليّة التّعلّم، ويمكن للمعلّم المجتهد أن يكون على دراية بتلك الفترات ليضمن تزويد الأطفال بالموارد والفرص المناسبة في الوقت المناسب تماما لزيادة إمكانات التّعلّم إلى أقصى حدّ، كما يمكن للمعلّمين أخذ بعض العمل الشّاقّ من مراقبة تقدّم الأطفال من خلال الاستفادة من التّقدّم التّقنيّ، كما يمكن أن تساعد برامج التّعليم عالية الجودة في تتبّع المعالم الهامّة والمعلومات الأساسيّة خلال تلك الفترات الحسّاسة، ممّا يسمح للمعلّمين بالاستعداد بشكل أفضل لتقديم المدخلات والإرشادات في الأوقات الحرجة.
4. البيئة المعدّة في التّربية الخاصّة بالمونتيسوري:
يتعلّم الأطفال بشكل أفضل في بيئة معدّة بشكل صحيح، ويتمّ تصميم الفصول الدّراسيّة في مونتيسوري لتحسين التّعلّم ويتمّ تجهيزها بأنشطة وموادّ من شأنها تشجيع استكشاف الأطفال، ممّا يوفّر لهم مستوى من التّعلّم المستقلّ، ولكنّ الفصول الدّراسيّة لا تعدّ نفسها بطريقة سحريّة، وتتطلّب مهمّة ضمان حصولك على الموادّ والمحتوى المناسبين تخطيطا وإدارة حاسمين خلف الكواليس، لذلك فمن الضّروريّ أن يتمكّن المعلّمون من الوصول إلى أنظمة مخصّصة تشجّع على الاتّصال بالمدرسة بأكملها وتسهيل إدارة الضّروريّات الإداريّة اليوميّة للمدارس.
للمزيد اقرأ هذه المقالة حول كيفية زيادة أداء الطّلّاب: 3 طرق لتحسين أداء الطّلّاب .
5. تعليم السّيّارات:
يُعرف أيضا باسم التّعليم الذّاتيّ، ويعني هذا المبدأ أنّه يمكن للأطفال تعليم أنفسهم من خلال الاستكشاف النّشط، فيقدّم المعلّمون التّوجيه والإشراف والإلهام وإعداد البيئة والموارد المتاحة، ويمكن للأطفال بعد ذلك التّعلّم بشكل مستقلّ بسهولة، ويدرك معلّم المونتيسوري أنّ العمل واللّعب متزامنان لدى الأطفال وأنّ التّعلّم من خلال اللّعب والاستكشاف النّشط ضروريّان للأطفال لتحقيق أقصى قدر من التّعليم.
لذلك فمن الضّروريّ أن يستمرّ اختصاصيو التّوعية في تقديم تحفيز جديد لاستفسار العقول الشّابّة، ولكنّ البقاء ملهما بحلول جديدة يمكن أن يكون مهمّة شاقّة.
ومع ذلك فهناك عالم من الإبداع والاستكشاف متاح في أدوات برامج التّعليم، ويمكن أن يساعد استخدام التّقنيّة المتاحة المعلّمين على اكتساب نظرة ثاقبة وأفكار جديدة ومواصلة الابتكار بانتظام حتّى تظلّ البيئة محفّزة ومُلهمة للأطفال طوال فترة تعليمهم.
مواد مونتيسوري لبناء تعليم أفضل:
الموادّ الّتي يمكن لكلّ من المعلّمين والأطفال الوصول إليها حيويّة.
يتمتّع أطفال مونتيسوري بفوائد المواد التّعليميّة العمليّة المختارة خصيصا لهم والّتي تكون رائعة وجذّابة للأطفال، فاستخدام الموادّ المحفّزة التي تركز على تنمية متعدّدة للحواسّ تشرك حواسّ الأطفال وتشجّع الاستقصاء والاستيعاب والتّعلّم الأصيل.
ولكنّ العالم الّذي نعيش فيه يتطلّب أيضا أن يكون الأطفال ماهرين من النّاحية التّقنيّة، فأيّ طفل غير قادر على الإبحار في التّقنيّة الجديدة يكون في وضع غير مؤات في جميع جوانب الحياة الحديثة.
ولحسن الحظّ فيمكن للأدوات التّقنيّة أن تجعل الإبداع والتّعلّم ممتعا، ولا تزال تنسجم مع مبادئ المونتيسوري.
يسمح برنامج التّعليم الجيّد للأطفال بالاستقلاليّة والاستكشاف النّشط الآمن في العالم الرّقميّ مع الاستمتاع بمزايا التّفاعل الماديّ العمليّ، فنظام إدارة المدرسة هو برنامج لإدارة معلومات مدرستك فهو يساعدك كمبدأ على جعل إدارتك فعّالة، ويقلّل عبء العمل على المهامّ اليوميّة عليك، حيث يساعد برنامج إدارة المدرسة أيضا الطّلّاب وأولياء الأمور على تتبّع تقدّمهم، يمكنك التّحقّق من نظام إدارة المدرسة “شمس” فهو نظام إدارة المدرسة النّهائيّ الذي يوفّر لك كلّ ما تحتاجه لإدارة مدرستك وتشغيلها بكفاءة.
اختلاف مونتيسوري:
من الآمن أن نقول إنّ معلّمي مونتيسوري مختلفون.
وبغضّ النّظر عن نظام التّعليم، حيث يهتمّ معظم المعلّمون بشدّة بنتائج الطّلّاب، ولكنّ نظام المدارس العامّة القياسيّ للتّعلّم من نموذج المصنع الّذي يركّز على المعلّم غالبا ما يشجّع ببساطة على تسليم الموادّ واتّباع المنهج الدّراسيّ، مع احتمال ضئيل للابتكار أو التّحسين، ويمكن إعادة تدوير نفس الموادّ لسنوات، وممارسة التّعلّم عن طريق الحفظ عن ظهر قلب المعلومات المطلوبة لاجتياز الاختبارات المحدّدة، ومن العدل أن نقول إنّ بعض المدارس تشجّع التّوحيد في طرق التّدريس ضمن منهج محدّد ولا تسمح بالكثير من التّفصيل الفرديّ للموادّ من قبل المعلّمين.
- ضرورة افتراضيّة:
ولكنّ معلّمي المونتيسوري يرون الأشياء بشكل مختلف ويسعون دائما إلى المورد المبتكر التّالي، فمعلّمو المونتيسوري هم المرشدون والمراقبون والخبراء في تنمية الطّفل، لذا يجب أن يكونوا مستعدّين لإعطاء دروس فرديّة أو مجموعات صغيرة بانتظام أثناء تنقّلهم في الفصل الدّراسيّ، وفي الواقع يشارك الكثير من الإعداد والتّخطيط في كونك معلّم مونتيسوري، ولا توجد وظائف مدرسيّة بدون إشراف إداريّ وتنفيذ المهامّ الإداريّة الضّروريّة والمتعبة في كثير من الأحيان، ويمكن أن تكون مثل هذه المهامّ شاقّة وتقلّل من الوقت المتاح للمعلّمين الّذين يحبّون توجيه ودعم العقول الشّابة للوصول إلى إمكاناتها الكاملة.
لذا يستفيد المعلّمون أيضا من الاعتماد على مجموعة كبيرة من الإلهام من العديد من المصادر للحصول على أفكار ورؤى ورؤية جديدة.
ويمكن أن يساعد استخدام التّطوّرات التّقنيّة في برامج التّعليم المعلّمين في:
- إزالة التّوتّر من المهامّ الرّوتينيّة للتنّظيم والإدارة.
- إلهام الإبداع باستخدام الأدوات التّقنيّة.
- جعل الموادّ أكثر إثراء للأطفال.
- البقاء على اتّصال مع أولياء الأمور بانتظام لمناقشة الاحتياجات الفريدة لأطفالهم والتّقدّم المحرز.
لقد كانت المدارس في يوم من الأيّام مقيّدة بالأدوات والموادّ من حولها، ولكنّ ثورة التّعليم الرّقميّ تعني أنّه قد بات لديها عالم كامل من الإلهام متاح في صندوق أدوات رقميّ.
- المعلّمون العظماء وتحفيزهم في التّربية الخاصّة بالمونتيسوري
يحتاج الطّلّاب إلى مدرّسين مشاركين ومتحمّسين وتقدّميين، ولا يتوقّف أفضل المعلّمون أبدا عن البحث عن موارد جديدة لتعليم وتحفيز الأطفال الّذين يرشدونهم فالمعلّمون الّذين يظلّون مبتكرين ويمزجون بين أفضل التّقنيّات الّتي يجب أن يقدّموها مع الأساليب التّقدميّة المجرّبة هم أولئك الّذين يوجّهون الأطفال ويلهمونهم لتحقيق أفضل النّتائج الممكنة.
فاستخدام أفضل الأدوات والموارد المتاحة وتحقيق التعاون والتحفيز والتثقيف هو الذي يساعد طلّابكم على الارتقاء.
حول أتمتة برامج إدارة المدارس، أفضل برامج إدارة المدارس المجانيّة، برامج إدارة المدارس بالمونتيسوري، التّعلّم بالمونتيسوري، التّعليم الخاصّ، برنامج إدارة الحضانة والمدارس عبر الإنترنت، برنامج إدارة المدارس على الإنترنت، برنامج تعليم عالي الجودة، برنامج إدارة المدرسة والكلّيّة، برنامج إدارة المدرسة، برنامج إدارة المدرسة، نظام إدارة المدرسة دبي، نظام إدارة المدارس، برنامج نظام إدارة الطّلّاب.