نظام إدارة لجعل مدرستك مستعدة دائما

إذا كنت تدير مدرسة أو مؤسّسة تعليميّة، فلربّما تكون قد لاحظت أنّ نظرة الطّلّاب والمعلّمين حيال التّعليم مؤخّرا قد تغيّرت، وأنّ تفاعلهم مع التّقنيّة قد توسّع بشكل كبير، وعلاوة على ذلك فهناك تيار اهتمام متزايد بالتّعليم يتماشى مع التّقدّم التّقنيّ، حيث أصبح الآباء أكثر وعيا بأهميّة تعليم أطفالهم أكثر من أيّ وقت مضى،
ولا سيّما بعد أن تسبّبت جائحة كورونا بإغلاق العديد من المدارس حول العالم، في حين لم تكن العديد من المدارس مستعدّة لمثل هذا الاضطراب المفاجئ، لذا فقد ظهرت حاجة المدارس إلى تبنّي مناهج جديدة، وتطوير استراتيجيّات جديدة للتّعامل مع التّحديّات المفاجئة، وثمّة طريقة واحدة لتكونوا جاهزين لمثل هكذا تحدّيات مستقبلا، وهي أن يكون لديكم نظام إدارة مدرسيّ يسمح بالتّعلّم عن بعد والتّعلّم المدمج.
أوّلا: لماذا يجب أن تهتمّ المدارس بالمستقبل؟
في الوقت الحاضر لا يمكن التّنبّؤ بالمستقبل، ولا يزال من الممكن حدوث المزيد من حالات تفشّي المرض والإغلاق المؤقّت، ليست فقط هذه التّحديّات هي ما تواجهنا، ولكن أيضا تحدّيات الفرص فمع كلّ تحدّ في السّوق هناك فرصة، والمديرون والمسؤولون يتحوّلون من ردّة الفعل إلى الاستجابة للتحدّيات ومن ثمّ الاستعداد لتلك الفرص.
ففي عالم اليوم يتمّ تمكين كلّ شيء من خلال التّقنيّة، حيث تتمّ رقمنة كلّ شيء، فلقد تغيّرت التّقنيّة ولا تزال العديد من جوانب حياتنا تتغيّر للأفضل، فنظام التّعليم التّقليديّ لم يعد مناسبا للطّلّاب أو حتّى للمعلّمين.
لذا فإنّ وجود نظام لمدرستك هو الخيار الأمثل في الوقت الحاضر، فهو يسهّل إدارتك ويوفّر إطارا جيّدا للمعلّمين والطّلاب للتّعاون والتّفاعل مع بعضهم البعض في بيئة رقميّة، ويساعدك بالبقاء على قيد المنافسة في الحياة، لتكون مستعدّا وتضع في الاعتبار أيّ تغييرات قد تؤثّر سلبا على مدرستك.
ثانيا: نظام إدارة المدارس ما قبل الوباء مقابل ما بعد الجائحة:
لقد كان الوباء الأخير حادثا مدمّرا للاقتصاد وجوانب أخرى من الحياة، فقد غيّر قواعد اللّعبة أيضا في محطّات كثيرة من الحياة، ممّا دفع الشّركات والمدارس إلى أن تكون أكثر مرونة وديناميكيّة تجاه هذه التّحديّات، حيث تمّ تسليط الضّوء على قضايا جديدة، وتمّ دمج تقنيّات جديدة من أجل زيادة الكفاءة والإنتاجيّة.
تأثّرت المدارس والطّلّاب في الغالب بتفشّي المرض، وفقا للأمم المتّحدة، حيث كان الوباء مسؤولاً عن خسائر التّعلّم الّتي أثّرت على 94٪ من المتعلّمين في جميع أنحاء العالم بحسب (الأمم المتّحدة بعام 2020). فقد كان أكثر من 1.6 مليار طالب في 180 دولة خارج المدرسة في ذروة الوباء، وانقطعت بعض المدارس عن العمل لمجرّد عدم وجود إطار عمل مناسب لضمان استمراريّة خدماتها.
فأدى تعليق التّعلّم وجها لوجه أثناء الوباء إلى جعل المديرين يبحثون عن وسائل أخرى لتوفير وسيلة للتّعلّم والتّدريس.
فالمدارس قبل وأثناء وما بعد الجائحة، لم يكن من الكافي إعادة فتحها لتعود الأمور إلى طبيعتها.
حيث يحتاج الطّلّاب إلى بيئة تعليميّة داعمة ودعم مستمرّ، حيث لم تعد إدارة المدارس بالطّريقة التّقليديّة فعّالة، والعديد من الأشياء بدأت تنهار.
ساعدت كلّ هذه العوامل مجتمعة المجتمع التقني على تقديم حلول وتقنيّات جديدة لنظام التّعليم، لذا فمن العدل أن نقول إنّ نظام التّعليم النّاشئ بعد الوباء لم يكن قويّا ولكنّه يتّجه بقوّة نحو تحديث نفسه ليكون مستجيبا لأيّ طارئ.
لا تقلقوا فلدينا الحلّ مع إمكانيّة تحويل نظام مدرستكم، من خلال نظام إدارة المدارس الّذي يغطّي جميع احتياجاتكم بدءا من التّسجيل والتّطبيقات إلى إدارة الشّؤون الماليّة والرّواتب الخاصّة بكم.
ثالثا: نظام إدارة المدارس وسيلة مستدامة للتّعلّم والتّعليم:
يعتمد مستقبل مدرستك بشكل كبير على توفير تجربة استثنائيّة، والتّوسّع في الاحتمالات المتاحة لمدرستك لاستيعاب أيّ تغييرات مفاجئة، ويتضمّن هذا بالتّأكيد معالجة الجوانب الفنيّة لمدرستك.
يمكن أن تصبح المدرسة الّتي ليس لديها نظام يدير جميع الأطراف المشاركة في عمليّة التّعلّم فوضويّة للغاية، وبصرف النّظر عن جميع المهامّ الّتي يمكنك أتمتتها بحيث توفّر مقدارا كبيرا من الوقت والجهد.
يوفّر نظام إدارة المدرسة منصّة رقميّة للمدارس لتمكين الإداريّين والمديرين من أن يكونوا فعّالين في إدارتهم، حيث يمكن أن يساعد وجود نظام إدارة المدرسة في العديد من الطّرق، كتعزيز التّعاون بين الطّلّاب، وتحسين التّواصل، وبالنّسبة للمدرّسين فيمكن أن يساعدهم في إدارة فصولهم الدّراسيّة وتحديد مجالات التّحسين لطلّابهم وتطوير الأداء.

وسيتمّ تمكين الطّلّاب من متابعة أهدافهم الأكاديميّة، بما يجعل الأجيال الجديدة من الطّلّاب أكثر ميلًا إلى التّقنيّة، وهو الأمر الّذي يتطلّب أن تكون المدارس أكثر رقمنة، باستخدام نظام إدارة المدارس، وبما يمكّن المدرّسين أيضا مواجهة التّحديات الجديدة لطلّابهم وتقديم الدّعم الدّائم لهم على مدى السّاعة.
ومن جهة أخرى فلا يمكننا أن نغفل أيضا دور الآباء فهم عنصر مهمّ جدّا في عمليّة التّعلّم، حيث إن وجودهم في نظام مدرستك سيجعلهم واثقين ومتأكّدين من أداء أبنائهم يسير بشكل جيّد.
رابعا: كيف يمكن لنظام إدارة المدارس أن يساعد مدرستك؟
يعمل نظام إدارة المدارس كنظام مركزيّ يربط بين جميع أصحاب الشّأن في مدرستك جميعا في مكان واحد، فالطّلّاب والموظّفون والمعلّمون والإداريّون وأولياء الأمور كلّهم سيلتقون معا في منصّة النّظام.
وسيمكّنك وجود هذا النّظام كمدير من تسليط الضّوء على أيّ مواضيع مثيرة للقلق أو الاهتمام، وسيعينك على اتّخاذ قرارات ذكيّة بناءً على بيانات حقيقيّة لا يمكنك الحصول عليها بدون نظام إدارة المدرسة.
يعدّ نظام إدارة المدارس أمرا ضروريّا لأيّ مدرسة في الوقت الحاضر، ففي القائمة أدناه سوف نوضّح الجوانب المختلفة لكيفيّة تطبيق نظام إدارة المدرسة جيّدا لمساعدة مدرستك:
- يجعل النّظام مدرستك رقميّة ومنظّمة:
يعمل نظام إدارة المدارس على تغيير طريقتك القديمة في إدارة مدرستك، ممّا يساعدك على أن تكون فعّالا ومنتجا في إدارتك، حيث ستتمّ أتمتة كلّ مهمّة ووظيفة تتطلّب عملاً يدويّا تقريبا، ممّا يوفّر لك الوقت والجهد للتّركيز على جوهر تحسين مدرستك.
- يتيح لك تتبّع سجلّات الحضور عبر الإنترنت:
فسجلّات حضور الطّلّاب هي شيء أساسيّ لكلّ مدرسة، وباستخدام نظام إدارة المدارس يمكنك تتبّع سجلّات حضور الطّلّاب، وإعداد تقارير عن حضور الفصل الدّراسيّ في غضون نقرات.
- الانخراط والتّفاعل مع الطّلّاب باستخدام نظام إدارة المدارس:
يمكنك تقسيم فصلك إلى أقسام، وتمكين تعاون الأقران لتعزيز المشاركة داخل الفصل الدّراسيّ الخاصّ بك، كما يمكنك أيضا إنشاء مجموعات دردشة.
اقرأ هذه المقالة حول كيفيّة زيادة أداء الطّلّاب ومشاركتهم، 3 طرق لتحسين أداء الطّلّاب.
- الجميع على نفس الصّفحة:
سيشارك الجميع من أصحاب الشأن في مدرستك؛ من الطّلّاب والمعلّمين والموظّفين وأولياء الأمور، حيث يمكنك مراقبة وتتبّع نشاط الجميع على نظام إدارة مدرستك، وهذا أمر مناسب جدّا لك كمدير، فهو يجعل إدارتك فعّالة وعملك أسهل.
- تسجيل الطّالب:

في كلّ فصل دراسيّ يتم استقبال طلبات تسجيل الطّلّاب الجدد، وتعتبر بداية الفصل فترة مزدحمة ومرهقة للغاية للمدارس.
يساعد نظام إدارة المدرسة في جعل تسجيل الطّلّاب الخاصّ بك سلسا للغاية، ويتمّ تسجيل الطّلبات دون الحاجة إلى ملء الأوراق، ويمكنك تتبّع عدد الطّلّاب المتقدّمين ومقارنتها بالعام الماضي.
تعرّف على المزيد حول كيفيّة زيادة التسجيل في مدرستك، 5 طرق لزيادة التّسجيل في المدارس.
خلاصة الأفكار:
إنّ أفضل طريقة لتهيئة مدرستك للمستقبل هي أن يكون لديك نظام إدارة المدارس الخاصّ بك لمساعدتك في إدارة مدرستك وإعدادها لأيّ موقف مفاجئ.
حيث تشجّع إدارة المدارس مسائل التّعلّم عن بعد، والتّعلّم المدمج، إلى جانب العديد من الوظائف الأخرى الّتي تساعدك في إدارة مدرستك.
فإذا كنت تبحث عن نظام إدارة مدرسيّ كامل الميّزات، فإنّ نظام شمس هو نظامك المفضّل مع أكثر من 100 ميزة لتغطية جميع احتياجاتك.
اتّصل بنا لتبدأ باستخدام نسختك التّجريبيّة.